إشكالية الألقاب النحوية المتباينة عند الفراء من خلال كتابه "معاني القرآن" دراسة تحليلية نقدية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغويات، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بقنا، جامعة الازهر،مصر.

المستخلص

هذه دراسة تقوم على تفسير إشكالية الألقاب النحوية المتباينة عند الفراء في كتابه "معاني القرآن"، حيث استعمل اللقب الواحد لمعاني كثيرة، كما استعمل جملة من الألقاب للمفهوم نفسه، مما يمثل حالة من الضبابية وعدم الاستقرار لدى القارئ، حتى حدا ببعض الباحثين اللذين قاموا بعمل دراسات على هذا الكتاب، وعلى رأسهم د. ياسين أبو الهيجا، ود. حمد بن عبد الله الخثران، ود. شوقي ضيف، وغيرهم أن يصفوه بالاضطراب، وقد بنوا –في تقديري-حكمهم على اصطلاحات البصريين المشهورة، وهذا أمر عجيب؛ إذ غفلوا عن أن الفراء يؤسس للمدرسة الكوفية أصولها، بما يبديه من آراء، وما يعتمده من مقاييس، وكذا تفسيره للظواهر اللغوية، واصطلاحاته المتعددة. كما حاول آخرون تفسير هذا التباين بأن الألقاب في مراحلها الأولى لم تكن مستقرة، وأنها استقرت في مراحل متأخرة، فحاولت تفسير هذه الألقاب، ودفع الاشتباه بينها -ما أمكن-، وإزالة ما يكتنفها من غموض، كما أفاد البحث من جهود السابقين ممن قاموا بدراسة المصطلح الكوفي، وعلى رأسهم د. حمدي محمود جبالي، وقد قمت بمعالجة موضوع البحث في مقدمة وتمهيد، وستة مباحث، وخاتمة، وفيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال رحلتي مع ألقاب الفراء النحوية المتباينة من خلال كتابه" معاني القرآن".

الكلمات الرئيسية