الفن الروائي والتاريخ تعالق إبداعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الأدب والنقد، کلية البنات الإسلامية، جامعة الأزهر فرع أسيوط، مصر.

المستخلص

تعنى الدراسة بکشف العلاقة الجمالية بين الإبداع الأدبي في فن الرواية  وبين تاريخ الأمة في أوج عصور ازدهارها أو انکساراتها الحضارية  والإنسانية ، في عصورها المتتالية، بداية من الفرعوني وحتى العصر الحديث ، مرورا بالعربي والإسلامي.. إذ يشکل التاريخ مادة إبداعية جاهزة أمام المبدع الروائي ، ذي الموهبة القادرة على إدراک الوشيجة الحضارية والقدرة على توظيفها في إنتاج الفن الروائي في أدبنا العربي ... فالواقع الذي نعيشه ما هو إلا امتداد لهذا التاريخ .. واستدعاء التاريخ في العمل الأدبي ، تنشيطاً لذاکرة الأمة وإحياءً لتراثها ، وتشکيلاً لوعيها الحضاري وبطولاتها الإنسانية ؛  لتسهم في بناء إنسان العصر الحاضر  في عالمنا الذي نحياه.
 
The study is concerned with revealing the aesthetic relationship between literary creativity in the art of the novel and the history of the nation at the height of its prosperity or civilizational and human failures, in its successive eras, starting from the Pharaonic until the modern era, passing through the Arab and Islamic .. As history constitutes a creative material ready for the creative novelist, The talented person who is able to perceive the cultural bond and the ability to employ it in the production of fictional art in our Arab literature... The reality we live in is nothing but an extension of this history... Revitalizing the nation's memory, reviving its heritage, and shaping its civilizational awareness and human heroism to contribute to building the human of the present age in our world that we live it.

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات