أَقْبَاسٌ مِنْ بِلاغَةِ النُّبُوَّةِ فِي حَدِيثِ «سَيِّدِ الاسْتِغْفَارِ»

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ البلاغة والنقد في جامعتي الأزهر وطيبة

المستخلص

مستخلص البحث

موضوع البحث: تَتَبُّعُ الإشاراتِ البلاغيةِ الكامنةِ في تراكيب «سيد الاستغفار»، مما أهَّلَهُ لِتَسَنُّمِ هذه الرُّتبة بين صيغ الاستغفار الأخرى.

مشكلة البحث: تَكْمُن في خفاء وجْه اختصاص هذه الصيغةَ بوصف «سيد الاستغفار».

أهداف البحث: بيان ما يُمْكِن مِن لطائفه البلاغية- قَدْر الطاقة-؛ للكشف عن وجه تسميته بـ «سيد الاستغفار».

منهج البحث: يَنْتَهِجُ البحثُ المنهجَ التحليليَّ، ويستثمر نظرية النظم، ويُسائل الخصائص في سياقاتها.

نتائج البحث: تجلّى من خلال هذا البحث نتائج بلاغيٌّة تخصصيٌّة، وأخرى عَقدِيٌّة إيمانيٌّة

1 - تكاثف عناصر التوكيد التي ترتقي بروح الذاكر بحيث لا يكون بينه وبين الجَنَّة إلا أن يموت، ومنها: أسلوبُ القصر بطرقه المنوَّعة، وكثرةُ الضمائر- خطابا وتَكَلُّما-؛ والتقابل المعنوي الكاشف عن بُعْد ما بين عظمة الخالق  وعظيم نعمائه على عبده المستغفر، وضعفُ المخلوق وغلبةُ جهله بحقّ الخالق..

2 - انتقاء الألفاظ المُعبِّرة اللافتة للنظر الواعي مثل: «إله- رب- عبد- خلق- صنع- عهد...».

3 - اشتمال «سيد الاستغفار» عل أُمِّهات القضايا الإيمانية، ومنها:

*الْإِقْرَارُ لِلَّهِ وَحْدَهُ بِالْإِلَهِيَّةِ، وَالْعُبُودِيَّةِ، وأَنَّهُ الْخَالِقُ.

*الْإِقْرَارُ بِالْعَهْدِ الَّذِي أَخَذَهُ عَلَيْهِ، والرَّجَاءُ بِمَا وَعَدَهُ بِهِ.

*الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ شَرِّ مَا جَنَى الْعَبْدُ عَلَى نَفْسِهِ.

*إِضَافَةُ النَّعْمَاءِ إِلَى مُوجِدِهَا، وَإِضَافَةُ الذَّنْبِ إِلَى نَفْسِهِ؛ رَغْبَتُهُ فِي الْمَغْفِرَةِ.

كلمات مفتاحية: حديث، سيد، الاستغفار، أذكار، الصباح، المساء.

الكلمات الرئيسية

{"sdg_fld":["4"]}