ما وُصِفَ بـ "لُغَيَّة" مِنْ کلام العرب دراسة صوتية تحليلية للزرکشي د/ هاشم عبد الرحيم حسن عبد الجواد, المدرس في کلية اللغة العربية في أسيوط, جامعة الأزهر, مجلة کلية البنات الإسلامية بأسيوط (العدد الخامس عشر- الجزء الثالث: 2016م).

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية اللغة العربية بأسيوط

نقاط رئيسية

اقتضت طبیعة البحث أن تخرج فی: ثلاثة مباحث، یسبقها مقدمة وتمهید، ویتلوها خاتمة، ثم ثبت للمراجع والمصادر، وآخر للموضوعات.
المقدمة: جلیت فیها أهمیة الموضوع، وسبب اختیاره، والدراسات السابقة، وخطة البحث، والمنهج التی اتبعته فیه.
التمهید: عرفت فیه بالمصطلحات ذات الصلة بالبحث، وذلک على قسمین:
أولًا- اللغة واللغیة واللهجة.
ثانیًا- الإبدال والإتباع والُّلثْغة واللُّکْنَة.
المبحث الأول: التبادل بین الصوامت.
المبحث الثانی: التبادل بین الصوائت، وذلک فی مطلبین:
المطلب الأول: التبادل بین الکسر والفتح.
المطلب الثانی: تبادل الضم مع الکسر والفتح.
المبحث الثالث: ظواهر صوتیة متفرقة.
الخاتمة: سجلت فیها ما أثمره البحث من نتائج.
ثبت المصادر والمراجع، ثم ثبت الموضوعات.
        وقد سلکت فی هذا البحث المنهج الوصفى التحلیلى، متمثلاً فی الخطوات الآتیة:
1 – جمعت ما رصدته العین فی حنایا کثیر من کتب اللغة، ما نعتوه بـ"لغیة"، وکان بین اللغة واللغیة ظاهرة صوتیة.
2 – قمت بدراسة جمیع الکلمات الموصوفة بــ"لغیة"، سوى کلمتین وقع لکل منهما نظیر، الأولى: إِجَّانَة، لغیة فی إِنْجَانة. ونظیرها المدروس: إِجَّاص، لغیة فی إِنْجَاص. والثانیة: تَوَضَّیْتُ، لغیة فی توضَّأْتُ. ونظیرها المدروس: أَخْطَیْتُ، لغیة فی أَخْطَأْتُ. وقد آثرتُ الاکتفاء بدراسة الأخریین عن الأولیین؛ لأن ما یجری على الأخریین من الأحکام یجری على الأولیین، فکان ذکرهما حشوًا وتکرارًا.
3 – رتبت اللغیات داخل المبحث الأول (التبادل بین الصوامت) ترتیبًا هجائیًّا، بمراعاة الحرف الذی بدأت به "اللغیة".
4 – صدرتُ کُلَّ مسألة بذکر الکلمة الموسومة بــ"لُغَیَّة"، ثم أوردتُ النص المشتمل علیها – مع مراعاة الأسبق زمنًا – ثم - تحت الدراسة والتحلیل – عالجتُ هذه الکلمة، وشفعتُ ذلک بـ"استنتاج" بینت فیه ما نتج عن هذه الدراسة، وعلقت ما لزم التعلیق.
5 – حرصت على توثیق المادة العلمیة من مظانها فی کتب اللغة المتخصصة، ورَدِّ کل قول إلى قائله، ما استطعت إلى ذلک سبیلاً.
6 – لئلا یتضخم البحث وضعت أمام کل علم مغمور تاریخ وفاته؛ لیتمیز به عن سَمِیِّه إن وُجد. أما الأعلام المشهورة، فقد أغنت شهرتها عن ذلک.
وإنی أضرع إلى الله – تعالى – أن یکسو هذا العمل ثوب القبول، وأن یجعله فتحًا لما هو آتٍ، وأن یتجاوز عن الزلات، ویغفر الخطیئات.

الكلمات الرئيسية