دور المسلم في الارتقاء بالحضارة الإنسانية في ضوء السنة النبوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الحديث وعلومه ، كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القليوبية، جامعة الأزهر، مصر

المستخلص

    تعد الحضارة من أسمى الأهداف التي تسعى الأمم إلى تحقيقها على مر العصور. ومن متطلبات تكوين الحضارة عناصر عدة منها الموارد البيئية، والموقع الجغرافي.  ومن أهم عناصر بناء الحضارة الإنسان نفسه فهو أساس الحضارة وهدفها؛ لذا حرصت الدول على توفير كافة المقومات لبناء الإنسان جسديا وسلوكيا وعلميا. وقد وضعت السنة في هذا الصدد منهجا قويما متكاملاً مبناه على الوسطية والاعتدال، يلبي احتياجات الإنسان المتعددة من جميع الجوانب. فهي تراعي الفطرة البشرية فتوازن بين الجسم والروح، والعقل والعاطفة، وبين الفرد والجماعة، والدين والدنيا.   فاهتمت السنة النبوية ببناء شخصية المسلم والارتقاء به على أساس من العقيدة فهي التي تميز المسلم عن غيره، وبها يتحقق له الاستقرار النفسي. والعلم لأنه أبرز مقومات الحضارة والتقدم المادي والتكنولوجي، وعلى أساس الأخلاق التي حيثما وجدت الحضارة الإنسانية في أسمى صورها. فيكون المسلم مؤهلًا للقيام بدوره في تشييد الحضارة الإنسانية والارتقاء بها. 
 أهم نتائج البحث:
الإنسان هو العامل الأساسي لبناء الحضارة.
السنة النبوية والوعي بما جاء فيها من فكر واعتقاد وسلوك هو السبيل للارتقاء بالفرد والمجتمع.
وضعت السنة النبوية منهجا متكاملا لبناء الإنسان الحضاري.
حرصت السنة النبوية على بناء حضارة إنسانية مكتملة الأركان.

الكلمات الرئيسية


المجلد 22، العدد 1
(عدد خاص) المؤتمر الدولي الثاني(الحضارة الإنسانية في التراث العربي والاسلامي أصالة الأثر.. عالمية التأثير(في الفترة من 9-10 شعبان 1446هـ، الموافق 8 إلى 9 فبراير 2025م والأبحاث العلمية المقدمة للمؤتمر تم تحكيمها تحكيما علميا كاملا
فبراير 2025
الصفحة 641-692