فلسفة القساوة في تصميم آدوات التعذيب لمحاكم التفتيش في الأندلس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التصميم الداخلي بكلية الفنون التطبيقية الجامعة المصرية الروسية، مصر.

المستخلص

     تعتبر القساوة من المعاني الملازمة للإنسان منذ بدايته على الأرض ولقد تناولت الفلسفة والفنون والآداب هذا المفهوم في كثير من الأعمال وذلك لالتصاقها الوثيق بحياة البشر ولانعكاسها على حقيقة الوجود الإنساني وتناقضاته ولقد تجلت معاني القساوة في التصميم في حقبة تاريخية حرجة وهي حقبة سقوط الأندلس والتي تعتبر النكبة الأكبر في تاريخ الحضارة الإسلامية، وقد صحب انطواء صفحة الأندلس من التاريخ الإنساني الكثير من مظاهر القساوة والوحشية وهي الظاهرة التي امتدت لسنوات عديدة تم من خلالها التطهير العرقي للعرب والمسلمين وتجريدهم من هويتهم وقوميتهم ودينهم وأخيرًا حياتهم في مظهر صارخ للقساوة المنحرفة التي تجردوا فيها من كل معاني الإنسانية، و تفننوا في تصميم منتجات وأدوات تنطوي على أقصى درجات القسوة والألم حتى يتجرع الضحايا الموت البطيء بلا أي رحمة لرجل أو امرأة أو طفل وبلا أي شرف في الصراع أو الحروب تقتصر الدراسة على مظاهر القساوة في تصميم هذه الأدوات وتحليلها.

الكلمات الرئيسية


المجلد 22، العدد 1
(عدد خاص) المؤتمر الدولي الثاني(الحضارة الإنسانية في التراث العربي والاسلامي أصالة الأثر.. عالمية التأثير(في الفترة من 9-10 شعبان 1446هـ، الموافق 8 إلى 9 فبراير 2025م والأبحاث العلمية المقدمة للمؤتمر تم تحكيمها تحكيما علميا كاملا
فبراير 2025
الصفحة 991-1015