قواعد الأمر و النهي و أثرهما في التطور الحضاري للبيئة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم أصول الفقه، كلية البنات الإسلامية بأسيوط، جامعة الأزهر، مصر. مدرس بقسم أصول الفقه ،كلية الشريعة، جامعة القصيم، المملكة العربية

المستخلص

   اهتمت الشريعة الإسلامية  بالبيئة، وكان لها السبق في وضع التشريعات التي تضمن سلامتها، وتحافظ على مواردها المختلفة، وأظهرت الشريعة أسس التعامل مع البيئة وذلك من خلال الأوامر والنواهي الواردة في القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة، فأمر الله تعالى بالتعامل مع البيئة على أنها ملكية عامة على الإنسان أن يحافظ عليها، فاهتمت النصوص الشرعية بالأرض ونهت عن  إفسادها واستنزاف ثرواتها، وحثت على الزراعة و الغرس؛ لأنه يزيد البيئة جمالًا، ومنه غذاء الإنسان و الحيوان، و أمرت  بالرفق بالحيوان والعناية به، وبينت فائدة الماء وأنه أساس الحياة، ونهت عن تلويثه، والإسراف في استعماله، وكذلك اهتمت الأوامر والنواهي بالهواء ونقاءه، وعدم تلويثه بالدخان والروائح الكريهة والأوبئة، فمن حق الإنسان أن يتمتع ببيئة صحية خالية من الملوثات والمحافظة على البيئة ومواردها، و إزالة النفايات والملوثات منها، وعدم الإفساد في الأرض، هو مقياسٌ لرقي الأمم وتقدمها ودليلٌ على سمو حضارتها. حدود البحث 
جمع نماذج من الأوامر و النواهي الواردة في القرآن الكريم و السنة التي تحدثت عن البيئة وحفظها .
أما منهج البحث: فاعتمدت في كتابة البحث على المنهج  الاستقرائي في  التتبع لأوامر و نواهي  القرآن و السنة المتعلقة بهذا الموضوع ثم المنهج التحليلي ببيان الأمر أو النهي الوارد في النص وأثره في حفظ  البيئة، وخطته اشتملت على مقدمة و مبحثان  و خاتمة

الكلمات الرئيسية


المجلد 22، العدد 1
(عدد خاص) المؤتمر الدولي الثاني(الحضارة الإنسانية في التراث العربي والاسلامي أصالة الأثر.. عالمية التأثير(في الفترة من 9-10 شعبان 1446هـ، الموافق 8 إلى 9 فبراير 2025م والأبحاث العلمية المقدمة للمؤتمر تم تحكيمها تحكيما علميا كاملا
فبراير 2025
الصفحة 1235-1299