لسانيات الحزن في قصيدة (ليلة وليلة) لعزيز أباظة دراسة تحليلية في ضوء علم اللغة النفسي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

عضو هيئة تدريس بكلية البنات الإسلامية بأسيوط شعبة اللغة العربية قسم أصول اللغة جامعة الأزهر.

المستخلص

    إن اللغة كائن حي يتأثر ويؤثر في البيئة التي يعيش فيها, ومن أبرز المواطن التي تعكس تأثر اللغة بالحالة النفسية؛ مشاعر الحزن حيث تختلف لغة الشخص السعيد عن لغة الحزين ولا سيما الشعراء, فهم أكثر من نلاحظ هذا التأثير في لغتهم الشاعرة, ما حملني على دراسة هذه الظاهرة في عمل من أعمال الشعراء, فتناولت لذلك شاعرًا اشتهر بالحزن البالغ وهو الشاعر عزيز أباظة الذي رثى زوجه بديوان كامل. حيث تناولت قصيدة من ديوانه تحدث فيها عن عرسه ووفاة زوجه وهي قصيدة (ليلة وليلة) للوقوف على لغة الحزن في شعره؛ لذلك دمجت بين الدراسة اللغوية والنفسية هنا, وذلك من خلال توظيف معطيات علم اللغة النفسي في تناول الأبعاد اللغوية في لسانيات الحزن, وجاءت الدراسة تحمل عنوان (لسانيات الحزن في قصيدة (ليلة وليلة) لعزيز أباظة دراسة تحليلية في ضوء علم اللغة النفسي) وقامت الدراسة على أسس المنهج الوصفي, ومن أبرز النتائج التي تفتقت عنها الدراسة: قدرة الشاعر على أن يستدعي من مفردات اللغة ما يلائم حالته النفسية؛ سواء على مستوى الألفاظ أو الأصوات المفردة, كألفاظ الحزن المتعددة حيث جاء بست عشرة لفظة ليشرح لنا حزنه العميق, وليس هذا فحسب بل جاء بألفاظ تحتوي على أصوات تستخدم ــ غالبًا ــ للتعبير عن المشاعر الحزينة كأصوات الجيم والشين والقاف وغيرها بما يتناسب مع لغته النفسية الحزينة. 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية