اسم الله " الوكيل» في القرآن الكريم دراسة موضوعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدراسات الاسلاميه، كلية التربية بوادى الدواسر، جامعه الامير سطام بن عبدالعزيز، المملكة العربية السعودية

المستخلص

تبرز قيمة هذا البحث من خلال بيان أهمية دراسة اسم الله "الوكيل" في القرآن في تحقيق التوحيد، والتوكل على الله في الأمور كلها، وبيان معانيه في سياقاته المختلفة، ودوره في تعزيز الإيمان بالله – عز وجل-.
اعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي، والتحليلي من خلال جمع الآيات التي ورد فيها اسم «الوكيل»؛ وبيان معانيه حسب اختلاف السياق الذي ورد فيه، ثُمَّ تنسيقها، مستعيناً بأقوال المفسرين، وكذا المنهج المقارن من خلال مقارنته بأسماء الحسنى التي تحمل معاني مشابهة له كالحفيظ والكفيل. 
بينت الدراسة أن لفظ "وكل" باشتقاقاته المختلفة أكثر ما جاء في القرآن بمعنى "الاعتماد" على الله، وإسناد الأمر إليه، وجاء بمعنى "الحافظ" للشيء، والمدبر له، وجاء بدرجة أقل بمعنى "الرب"، و"الشاهد" على الأمر، والمؤتمن الذي لا يضيع أجر العباد. 
كما أتى «الوكيل» في ثلاثة عشر موضعاً بأساليب متعددة، منها: أسلوب الجملة الإنشائية، وصيغة الأمر باتخاذ الله وكيلاً، والنهي عن اتخاذ غير الله وكيلاً وغيرها من الأساليب التي تدل على إعجاز القرآن.
توصي الباحثة الباحثين أن يتناولوا "بقية أسماء الله"، ويقفوا مع أسرار التعبير بها، وما تحملها من دلالات تربوية، وأن يكشفوا عن آثرها في حياة المسلم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية