إرهاصات نبوة موسى عليه السلام

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم العلوم الأساسية ، كلية عمان للعلوم المالية والإدارية، جامعة البلقاء التطبيقية، الأردن.

2 قسم العلوم الأساسية ،كلية السلط للعلوم الانسانية ، جامعة البلقاء التطبيقية، الأردن.

المستخلص

      تهدف هذه الدراسة إلى بيان الإرهاصات التي حصلت إلى سيدنا موسى عليه السلام قبل بعثته، والتي ثبتت بأدلة صحيحة من القرآن الكريم، والسنة المطهرة، وتناولت الدراسة الإرهاصات التي سبقت حمل أمه به، وأثناء حملها، وبعد ولادتها، وأثناء طفولته، وشبابه قبل بعثته، وقد سلك الباحث في هذه الدراسة: المنهج الاستقرائي، وذلك باستقراء نصوص القرآن الكريم، وكتب السنة النبوية المطهرة، ذات العلاقة بموضوع الدراسة، وكذلك المنهج التحليلي: من خلال ذكر أقوال المفسرين، الذين تحدثوا عن الإرهاصات التي حصلت له، ثم قُمتُ بذكر أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ومنها: أنَّ بني إسرائيل عاشوا في الذل والهوان والاضطهاد في زمن فرعون، وكان فرعون من أظلم ملوك مصر، فقد عذب بني إسرائيل، وجعلهم خدمًا وخولًا للفراعنة، وقتل الكثير من أطفالهم، واستحيى نساءَهم، وادعى الألوهية والربوبية كذبًا وزورًا، وأنَّ الله تكفل بحفظ ورعاية سيدنا "موسى" عليه السلام، فحفظه الله وهو في بطن أمه، فلم تبدُ عليها ملامح الحمل. ورعاه في اليم، وفي قصر فرعون، ونجاه من مكر الفراعنة عامة، وفرعون خاصة، عندما قتل القبطي، وبشّر والدته ببشارتين، الأولى: برده إليها، والثانية: أنَّه سيكون من المرسلين، وحفظه عندما خرج من مصر متجهًا إلى مدين، فهيَّأَ له الرجل الصالح الذي طَمْأَنه، قائلًا له "لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﱠ[القصص: 25]، وزوّج ابنته منه، ومحاربة عصاه التنين نيابة عنه، وحفظه وثبته عندما رأى النَّار، وهو عائد من مدين إلى أرض الكنانة مصر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية