أحكام التداوي بالمواد النجسة والمحرمة في الغذاء والدواء

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدراسات الاسلامية تخصص فقه. كلية الشريعة والدراسات الاسلامية . جامعة الملك فيصل . المملكة العربية السعودية

المستخلص

     يتناول هذا البحث أحكام التداوي بالمواد المحرمة والنجسة في الغذاء والدواء، حيث جعل الإسلام المحافظة على الكليات الخمس مدار كثير من التكاليف والعبادات والمعاملات، وثلاث من هذه الخمس تتعلق بالصحة تعلقاً واضحاً، وهي: النفس والعقل والعرض.  ومن رحمة الله تعالى ونعمته على عباده أن جعل لكل داء دواء.
ويعتري حكم التداوي الأحكام الخمسة، فقد يكون واجباً، وقد يكون مندوباً، وقد يكون مكروهاً، وقد يكون محرماً، وقد يكون مباحاً. 
منهج البحث: تعتمد دراسة هذا البحث على المنهج التحليلي والاستقرائي
خطة البحث:يتكونُ البحثُ من: مقدمةِ، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة.
كما تناول البحث أثر قاعدة الاستحالة والاستهلاك في الغذاء والدواء.
وقد اتفق الفقهاء –رحمهم الله- على حرمة التداوي بالمحرم أو النجس في حال الاختيار، بأن لم تكن ثمة ضرورة إليه، لوجود الدواء المباح الذي يقوم مقامه في علاج الداء، أو لعدم تعينه في معالجته. 
ويجوز التداوي بالمحرم في الغذاء والدواء حال الضرورة عند قول الطبيب المسلم العدل.
النتائج التي توصلت إليها، وهي:
- جعل الإسلام المحافظة على الكليات الخمس مدار كثير من التكاليف والعبادات والمعاملات، وثلاث من هذه الخمس تتعلق بالصحة تعلقاً واضحاً، وهي: النفس والعقل والعرض.
- من رحمة الله تعالى ونعمته على عباده حيث جعل لكل داء دواء.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية