انفرادات حفص في القراءة عن عاصم وأثرها في التفسير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ مساعد بکلية البنات الاسلامية باسيوط

المستخلص

لقد اقتضت طبيعة هذا البحث ومسائله أن يشتمل علي مقدمة وتمهيد وخمسة وعشرين مبحثاً وخاتمة اشتملت علي أهم نتائج هذا البحث وتوصياته وفهارس بعد ذلک شاملة ,
فأما المقدمة فقد بدأتها بحمد الله والثناء عليه بما هو أهله ويستحقه مع المراد من هذا البحث وغايته وکيفية العمل فيه
وأما التمهيد فقد ذکرت فيه ترجمة موجزة لعنصري هذا البحث ألا  وهما الإمام عاصم بن أبي النجود من مولده ونشأته وشيوخه وتلاميذه وثناء العلماء عليه ووفاته وخاتمة حياته  وثانيهما بيان ما يتعلق بالراوي عن الإمام عاصم وهو حفص بن سليمان وذکر شيء من مولده ونشأته وشيوخه وتلاميذه وثناء العلماء عليه ووفاته وخاتمة حياته
ثم تجيء مباحث هذا البحث وعددها خمس وعشرون مبحثا اشتمل کل مبحث علي ما انفرد به حفص بن سليمان عن شيخه عاصم في سورة من سور القرآن الکريم ولذلک جائت مباحثه مرتبة علي حسب ترتيب المصحف وکان بدأها بمبحث سورة البقرة فآل عمرأن فالنساء فالمائدة فالأعراف فالأنفال فيونس فهود فيوسف  فالإسراءفالکهففمريم  فالأنبياءفالحجفالنور فالفرقانفالشعراءفالقصصفالرومفالأحزابفغافرفالفتحفالطلاقفالمعارجفالإخلاص فهذه خمس وعشرون سورة إشتملت کل سورة منها علي مبحث منفصل بحيث يندرج تحت هذا المبحث مسألة أو مسألتان أو ثلاث على حسب ما ورد في السورة من انفرادات صاحب الرواية فيتحصل من ذلک أن عدد ما ورد لحفص من انفرادات في السور خمس وعشرون سورة ورد فيها ثلاث وثلاثون کلمة انفرد بها حفص عن القراء العشرة .
ثم کانت الخاتمة ومن بعدها أهم النتائج والتوصيات التي تمخضت عنها الدراسة بالإضافة إلي فهارس هذا البحث کفهرس الموضوعات وفهرس المصادر والمراجع التي استقيت منها مادة هذا البحث .
والله أسأل أن يجعله خالصا لوجهه الکريم وأن ينفع به الإسلام والمسلمين إنه سبحانه الجواد الکريم والمعطاء الرحيم .