بلاغةُ الحِجَاجِ في النَّصِّ الشِّعْريِّ (قصيدة الطين لإيليا أبو ماضي نموذجًا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

البلاغة والنقد، کلية البنات الإسلامية، جامعة الأزهر بأسيوط، مصر

المستخلص

تهدف هذه الدراسةُ إلى إيضاح مواطن الحِجَاج في النصِّ الشعريِّ في قصيدة الطين لإيليا أبو ماضي؛ تلک الدالية الرائعة التي عنَّونها الشاعرُ نفسُه بعنوان ( الطين) الذي يُمثل رمْزًا للمساواة بين الأفراد، وهي تحمل کثيرًا من الرموز الفلسفية والأهداف الاجتماعية والسياسية، تلک القصيدة التي قالها في مدينة نيويورک بأمريکا ، وجمعها في ديوانه الجداول ، وکان لها صدًى کبيرٌ في الأوساط الأدبية لما حملته من أفکار ودلالات، ولذلک وقع اختياري على  هذه القصيدة، إذ إنَّ الحجاج فيها يرمي إلى التواضع وکسر شوکة هذا الإنسان المغرور المتکبر، وتذکيره بأصله (الطين) ، کما يدعو إلى حتمية التساوي بين بني البشر، وقد استعمل إيليا أبو ماضي في تلک الدالية الرائعة وسائل حِجاجية بلاغية مُتعدَّدة کالضمائر والعطف والتکرار والتشبيه والاستعارة والکناية، من أجل إقناع المتلقي واستمالته لقبول وجهة النظر تلک.
 
This study aims to clarify the pilgrims' tenets in the poetic text in the clay poem by Ilya Abu Madi; that wonderful deltoid that the poet himself called “the clay”, which represents a symbol of equality between individuals, and it carries many philosophical symbols and social and political goals, the poem that he said in New York City, America, and collected them in his diary tables, and had a great resonance in the literary circles for what she carried ideas and indications, and therefore my choice fell on this poem, as the pilgrims in it aims to humility and break the thorn of this arrogant arrogant man, and remind him of his origin (clay), as heHe calls for the inevitability of equality between human beings, and Iliya Abu Madi used in this wonderful deltoid several rhetorical means, such as pronouns, kindness, repetition, metaphor, metaphor and metonymy, in order to persuade the recipient and his appeal to accept this viewpoint.

الكلمات الرئيسية